كيان قانوني
"حركة الكشافة العربية في إسرائيل" هي حركة شبابية مستقلة وغير حزبية. نشطة في معظم البلدات التي يعيش فيها السكان العرب (البلدات العربية والمختلطة). كانت البداية عام 1999، وهي أول حركة شبابية في المجتمع العربي في الدولة.
حركة الشبيبة
الحركة هي عضو في مجلس حركات الشبيبة في البلاد وهي حركة للشباب من كلا الجنسين، بغض النظر عن الدين أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو لون البشرة أو المجتمع أو البلدة. جميع الفتيان والفتيات والمرشدين والمرشدات والمدير العام وفريق الإدارة هم أعضاء في اتحاد الكشافين والكشافات الإسرائيلي والدولي. ترتبط "حركة الكشافة العربية" بالمنظمات وحركات الكشافة في البلاد وحول العالم وتشارك في احداث ومخيمات محلية ودولية.
الكشافة كأسلوب حياة
تدعو رؤية الحركة إلى تطبيق مبادئ الحرية والعدالة والسلام والمساواة بين الشباب وتحدد هدف رئيسي: تربية إنسان بنزاهة داخلية من خلال استيعاب وغمس القيم التي تنبع من فضائل الكشاف ووعد الكشافة.
إن الأساس الرئيسي في تعليم الحركة هو تنمية الولاء للقيم الديمقراطية التي تشكل أحجار أساس في دولة إسرائيل، دون الانتساب أو الانتماء إلى تيار سياسي حزبي وفي الوقت نفسه معارضة الأنظمة الشمولية التي تنكر هذه القيم.
يعتمد نشاط الحركة على طريقة الكشافة لبادن بول. وتؤكد، من بين أمور أخرى، على الأنشطة في الطبيعة والعمل الجاد والتدريب من أجل الحياة العملية. يشارك المتدربون حياة اجتماعية نشطة في السنيفيم (الفروع) والمجتمعات ويلتزمون بقيم الكشافة، بما في ذلك مساعدة الآخرين، والتسامح والصبر، وعلاقات الحقيقة والاحترام بين بعضهم البعض، وإعداد خريجيها لحياة نشطة ومؤثرة كمقيمين في البلدات، أعضاء في المجتمع ومواطنون في الدولة.
اصحاب الوظائف في الحركة هم من المعلمين المخضرمين لحركة الكشافة، وفي السنيفيم (الفروع) تقع مهمة التدريب والقيادة على أكتاف المرشدين والمنسقين الشباب، بروح النظرة العالمية للحركة - شباب يوجه الشباب.
إطار رائد في التعليم غير الرسمي
تعتبر "حركة الكشافة العربية" أكبر إطار تعليمي في التعليم غير الرسمي في المجتمع العربي في إسرائيل. بالنسبة للعديد من الفتيان والفتيات، هذا هو الإطار التعليمي والاجتماعي الوحيد بعد ساعات المدرسة. يسمح العديد من الأهل بالأنشطة خارج المنزل والمخيمات مع المبيت لبناتهم فقط كجزء من أنشطة الحركة.
التمكين المتواصل
تبادر الحركة بمبادرات تربوية متنوعة في مجالات مختلفة (مثل ريادة الأعمال، والعناصر الطبيعية، والتصوير، وتنمية التفكير، وما إلى ذلك) بالإضافة إلى نشاط الكشافة والمشاركة في البرامج الوطنية لمجلس حركات الشبيبة والهيئات الأخرى ذات الصلة، بطريقة منظمة واستراتيجية من أجل تمكين الشباب وإعدادهم للاندماج كمواطنين فعالين وناجحين. تجري الحركة برامج فريدة ومبتكرة مع جامعات وأطر غنية بالعلوم والتكنولوجيا، مثل برنامج "الكشافين الأذكياء" بدءًا من الصف الرابع، بالإضافة إلى دورات كشافة خاصة وحصرية للمرشدين الشباب المتقدمين مثل: دورة النسر ودورة النمر.
المراهقون ذوو الاحتياجات الخاصة
تفخر "حركة الكشافة العربية" بكونها الإطار التربوي والاجتماعي الذي يمكّن الفتيان والفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة أنشطة والذي تم تعريفهم، بحسب وزارة التربية والتعليم، على أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة مع مجموعة متنوعة من الإعاقات السائدة، مثل: ضعاف السمع، ضعاف البصر، صعوبات التعلم، صعوبات في التنقل.. واكثر. أصبح دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أصدقائهم في القبائل الفرصة الوحيدة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وقد تقدم بعضهم إلى مستوى مرشدين الذين يوجهوا المراهقين العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة على حد سواء.
التواصل مع المجتمع
تقوم الحركة بتعليم التطوع الذي يتم تطبيقه في البلدات التي تقع فيها القبائل أو السنيفيم (الفروع). تدار المشاريع والبرامج مع المجتمعات المختلفة بمشاركة المتدربين والمستشارين (مثل: الشباب وكبار السن، توزيع المواد الغذائية والأدوية للمحتاجين، أيام ترفيهية للأمهات، تنظيف الطرق والمقابر. المجتمع العربي متعاطف للغاية مع الكشافة ويندمج متدربو الحركة في مواكب مع الجوقات والآلات الموسيقية المختلفة في البلدات وفي الأعياد وفي المناسبات والحفلات والاجتماعات الإثرائية لمرحلة ما قبل الطفولة المبكرة والندوات الصحية ... وغيرها.
التعايش المشترك وقبول الآخر
تشارك الحركة في برامج تعايش للمتدربين والمرشدين بين العرب واليهود. وتنظم أيضًا مواكب في البلدات اليهودية في الأعياد والمناسبات العامة. تشارك الحركة في البرامج والمشاريع الدولية. تشجع وتدعم الأنشطة بين قبائلها من مختلف الطوائف والأديان. أعضاء إدارة الحركة هم أيضًا أعضاء في إدارة اتحاد الكشافة الأرثوذكسي الدولي (ديسموس).
تغمس الحركة وسط أعضائها مبادئ وقيم الكشافة، ولا سيما لتنمية المكونات الثلاثة: المعرفة والسلوك والعاطفة في العناصر الثلاثة التي تميز صحة الإنسان: الصحة النفسية والصحة البدنية والصحة العقلية.
